أقدم قاضي أمريكي في ولاية كاليفورنيا على قتل زوجته بأحد أسلحته الخاصة، على إثر نشوب خلاف بينهما في أحد المطاعم.

وأكدت التحريات الأولية أن القاضي كان ثمل، وبعد الواقعة بعث رسالة إلى أصدقائه يعتذر لهم فيها عن قدومه للعمل اليوم التالي، لأنه سيكون موقوفا.

وتم القبض عليه من منزله وهو يجلس بجانب جثة زوجته، وكانت مصابة برصاصة في الصدر، ووجد بحوزته 47 سلاحا ، و 26 ألف ذخيرة.

ورفض القاضي تأكيد أنه من أطلق النار على زوجته، ولكنه كان اعترف بجريمته لأحد أصدقائه حين بعث له رسالة قائلا فيها: فقدت صوابي. أطلقت النار على زوجتي، لن أحضر غداً، سأكون موقوفاً، أنا آسف جداً.

وتم إخلاء سبيله مع منعه من تناول الكحول مرة أخرى، حيث اعتبر أن ما تم هو إطلاق نار غير طوعي وليس جريمة، كما أن الأسلحة كانت مرخصة.