نشرت احدى صحفنا المحلية مقالا كتبه اخي بسام فتيني قال فيه: يخيل لي أحيانا أن موظفي الأمانة وكبار موظفيها لا يعيشون بيننا! ولا يستخدمون الطرقات نفسها التي نسلكها! بل وقد (يشطح) بي خيالي لدرجة اعتقادي أنهم يتنقلون بالتاكسي الطائرة في مشاويرهم اليومية!

أقول قولي هذا، لأن عدد الحفر والمطبات والرقع الاسفلتية في جدة مثلا كبير جدا، ولعلي أهمس في أذن معالي الأمين صالح التركي وأقول له: هل تسمح لي بأن أصطحبك معي في جولة؟، صدقني سأريك ما لم تره.

وسأطلعك على ما لا يمكن أن ترضاه فبعض شوارع جدة تجعلك تشعر بغصة —الخ الحقيقة ان التحدث عن القصور التي تحصل من بعض الوزارات او الإدارات الحكومية والكشف عن بعض من عيوبها هي من واجبات الصحافة لأنها هي العين المبصرة والناقدة والبلديات لديها من الواجبات تجاه المجتمع الشيء الكثير مقابلة لما تحصل عليه مقابل خدمات تقدمها للمواطن التي منها رصف الطرق والشوارع إضافة الى مراقبة الانشاءات والترميمات وهذا الأخ بسام يكشف لرئيس بلدية جدة سوء حال شوارع جدة (الحفر والمطبات ورقع أسفلتية ) هذا في جدة.

اما في الرياض أعني حي الريان الجزء المحاط بشوار رئيسية (شارع احمد بن حنبل والشافعي والأمير ماجد رحمهم الله وشارع عنيزة ويعتبر بانه حي راقي) بدليل قلة النازحين منه وكثرة مشتري عقاراته وهدمها وانشائها من جديد او ترميمها فالعمل التعميري بهذا الحي قائم على قدم وساق ورغبة الناس فيه تزداد يوما بعد آخر .

ولكن المحزن انه منسي من قبل البلدية المعنية بدليل سوء شوارعه لكثرة المطبات والشروخ والمرتفعات و- و- و ومثال على ذلك شارع الشرقاوي والمتفرع منه شارع بلال بن هرمي يتمتعان بحال بائسة وصدقو انني حينما اتجه الى جامع حي الريان للصلاة انني اختار المسار القديم الذي قد عفى عليه الزمن لعله بأحسن حال مما سواه علما انني سبق وان كتبت عن هذا الموضوع مرتين أحدهما بصحيفة صدى الكترونية بتاريخ 1/11/1443هـ ولكن لا مجيب اظن أن مسئولي البلدية لا يقرأون ما يكتب في الصحف المحلية وإن قرأ اجزم انه لا يهمهم ذلك ولا يحرك ساكنا وكلمة (الصيانة) ملغى من قاموس البلدية وقد يكونوا مشغولين بمتابعة عمل المظلات جوار البيوت والتشويه البصري وبالتضييق على مرمي المنازل او معمريها وراجع البلدية وادفع غرامة المخالفة.

وهكذا وقد تكون تلك العيوب بسبب الشركات والمؤسسات ذات المشاريع التي يلزمها الحفر والدفن كشركة الكهرباء وشركة المياه والاتصالات ولكن اين الرقابة عليها من قبل البلدية المعنية (النسيم) اظنها مفقودة ولكن إلى متى ؟