في يوم مضى فإذاهما متقابلان متصافحان الرئيس الأمريكي بايدن ورئيس إسرائيل نتنياهو ومن خلال تأدية الأمريكي التحية مع نتنياهو أبلغ الأول الثاني بانتسابه للصهيونية قائلا (أنا صهيوني) فما الذي خلف هذا الانتساب أظنه طمعا بكسب أصوات يهود أمريكا في الانتخابات القادمة وهذا لن يحصل واضافة إلى هذا النسب الوقح فقد أغرقت بلاده إسرائيل بالأسلحة لقتل العجائز والأطفال الفلسطينيين وللعلم فالولايات المتحدة تعد أقوى حليف لإسرائيل وهذا لا يحتاج إلى تأكيد فمنذ أيام هبطت الطائرة رقم 200 الجسر الجوي الأميركي، من العتاد العسكري والذخيرة الموجهة للجيش الإسرائيلي،.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه الطائرة ضمن الجسر الجوي لنقل الأسلحة الأميركية إليها منذ بداية الحرب” على قطاع غزة. ويكرر المسؤولون الأميركيون تأكيدهم على “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، في تعليقهم على القصف العنيف على قطاع غزة .

ومن جانب آخر أكدت الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، أن على الأخيرة “بذل المزيد من الجهد للحد من الأذى الذي يلحق بالمدنيين” كيف يكون هذا وهي تمد إسرائيل بكل ما يدمر الانسان والحيوان والنبات ويهدم عليهم البيوت على ساكنيها دون ضمير رادع عن قتل الأبرياء من نساء وأطفال وعجائز انها لتناقضات عجيبة يأنفها الطبع الإنساني .

وليس هذا فحسب فبالأمس وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع قذائف دبابات متعددة الأغراض ومعدات ذات صلة لكيان الاحتلال الإسرائيل لتقضي بها على كل حي في غزة وفي وقت سابق استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار إماراتي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت مما جعلها شريكة بجرائم الإبادة الجماعية في القطاع .

فيما واصلت قوات الاحتلال اعتقال الشباب واجبارهم على خلع ملابسهم اهذه الإنسانية يا هيئة حقوق الانسان العالمية وتبرر اسرائيل هذا الفعل الشنيع بدعوى أنهم مؤهلين للقتال، وبتاريخ 18 ديسمبر 2023 م قال وزير الدفاع الأمريكي: خلال وجوده في إسرائيل نؤكد موقفنا بدعم إسرائيل والدفاع عن أمنها ؛ واما انت يا فخامة الرئيس بايدن فلا فرق بين اسمك واسم الصهيون نتن (بايدن – نتن) وما دمت تعترف بانك صهيوني فهذا يعني انك متسلل من وطنك الام ((باير ويدجان)) والواقعة شرق روسيا.

وأخيرا فقد انقلب المجتمع الدولي قاطبة على الاحتلال الإسرائيلي، وبدأ العالم للمرة الأولى يتوحد بشكل كبير ضد العدوان الصهيوني على أطفال ونساء وشيوخ غزة، وتواجه إسرائيل تنديدا متزايدا من الأسرة الدولية جراء الحصيلة البشرية المرتفعة جدا للضحايا المدنيين، وتدمير المستشفيات في قطاع غزة، اللهم انصر إخواننا الفلسطينيين وحرر الأقصى من ايدي الغاصبين الصهاينة المنبوذين.