عثرت السلطات الأميركية على نفق غريب تحت أكثر شوارع ولاية نيويورك ازدحاما، موصول بمعبد يهودي.

وقبضت السلطات الأميركية على مجموعة من الرجال ينتمون إلى الطائفة اليهودية الحسيدية في نيويورك، يوم الاثنين الماضي، بعد اشتباكات مع رجال الأمن حاولوا ردم نفق غير قانوني تم حفره سرا بجانب معبد يهودي تاريخي، تم إغلاقه منذ ذلك الحين.

وبينت التحقيقات أن الرجال يهود ينتمون لحركة “حباد”، قاموا بحفر النفق بغرض توسيع المعبد دون أن إذن السلطات الأميركية، حتى تم اكتشافه.

وحينما أقدمت القوات الأمنية إلى المعبد لتنفيذ الإجراء الذي اتخذته سلطات إنفاذ القانون، اندلع شجار مع أولئك الذين أنشأوا الممر وأرادوا بقاءه، ما فجّر حالة من الفوضى، أمس الثلاثاء.

بدوره، تدخّل الحاخام موتي سيليغسون، المتحدث باسم حاباد، كاشفاً أن مجموعة من الطلاب المتطرفين تجمعوا في المقر العالمي للحركة الواقع في حي كراون هايتس في بروكلين بمدينة نيويورك، بعد اكتشاف أمر النفق

وقال سيليغسون إن المتمردين من داخل الحركة اقتحموا سرا جدران المبنى الشاغر خلف المقر الرئيسي، وخلقوا ممرا تحت الأرض أسفل صف من مباني المكاتب وقاعات المحاضرات التي ارتبطت في النهاية بالكنيس.

كما أضاف أنه حينما تم إحضار طاقم بناء يوم الاثنين لإصلاح الجدران المتضررة، احتج الطلاب الذين قاموا بإنشاء النفق رافضين الأمر، ما استدعى تدخل الشرطة.