أقدمت فتاة مصرية لم تكمل عامها الـ 18 على إنهاء حياتها داخل منزل أسرتها بسبب مكالمة هاتفية

وأكدت أسرة الفتاة أنها اعتادت التحدث في الهاتف لساعات طويلة مما يجعلها تهمل أمور المنزل، وأن والدها كلما سأل عنها أو نادى عليها كى تلبى له طلبا وجدها تتحدث في هاتفها المحمول.

وبدأ الأب يعاتبها بشكل عنيف ويحدثها بصوت عال، موجها لها اللوم على ما تفعله، ويلفت انتباهها لأمور المنزل التي أهملتها وهى في سن حرجة، ويجب عليها أن تلتفت لأفعالها. خرج الأب من المنزل بعد أن وجه للفتاة كثيرا من اللوم، وعندما عاد وجدها جثة محترقة شبه متفحمة ، بعدما أشعلت النيران في جسدها بالكامل