( المحافظ الوقفيه على الاعمال الخيريه) تناقلت وسائل الاعلام خبر تاسيس رجل الاعمال الشيخ /عبد الله صالح العثيم محفظة وقفية استثمارية بقيمة مليار ريال ويوقع اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للاوقاف بحضور محافظ الهيئة ا.عماد الخراشي.

ما قام به رجل الاعمال عبد الله بن صالح العثيم حفظه الله ورعاه يعد من المساهمه مع الحكومه الرشيده ومع الشعب السعودي الكريم فى خدمة المجتمع .

وكما قال تعالى ( وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها ). ومن أعظم النعم بعد الاسلام والصحة : نعمة المال والرزق ، هذه النعمة التي تقوم عليها وتؤدي من خلالها كثير من النعم ، ولا يستغني عنها مخلوق حي حتى الطيور تبحث عن أرزاقها في غدوها ورواحها .

وهذا المال مال الله تعالى يودعه عباده ، ليبتليهم أيشكرونه أم يكفرونه ، قال تعالى : ( وأمددناكم بأموال وبنين ) وان من شكر النعمة الانفاق على الآخرين والمحتاجين قال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ).

أنواع الإنفاق إنفاقه في الأوجه المشروعة وهي نوعان واجب كالإنفاق على النفس والولد والزوجة وأداء الزكاة المفروضة ونحو ذلك .

والانفاق المستحب كصدقة التطوع ، والإنفاق في أوجه البر المتنوعة كالنفقة على اليتامى والأرامل والفقراء والمساكين ، كالهبات والهدايا ، والتبرع لمؤسسات البر والإغاثة ونحو ذلك من ثمرات الإنفاق وهي اهم المهمات في هذه الحياه رضا الله عز وجل طلبا للجنه قال تعالى ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ).

ومن ثمرات الصدقه الوقاية من النار ، وتكفير السيئات روى الشيخان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( اتقوا النار ولو بشق تمرة ) ويقول صلى الله عليه وسلم : ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ).

وكذلك تكثير الحسنات ، ومضاعفة الأجور أضعافاً مضاعفة ، يقول تعالى ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) ويقول سبحانه (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضاً حسناً وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) وفي الإنفاق طهرة للمنفق ، وتزكية لقلبه ، وتنمية للمال وسلامة له من الآفات، يقول سبحانه وتعالى ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها.