كشفت لقطات عن قصر فاره على الحدود الروسية الفنلندية يزعم أنه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتمت حماية القصر على مدار الساعة بأسوار من الأسلاك الشائكة وضباط مخابرات وأجهزة تشويش للطائرات بدون طيار.

وأشارت التفاصيل المسربة سابقاً إلى أن العقارات الثلاثة الفخمة مزينة بقطع باهظة الثمن، وأحواض استحمام تبلغ تكلفة الصنبور الواحد فيها 3500 جنيه إسترليني، وأرضية مصنوعة من رخام فيور دي بوسكو الإيطالي بقيمة 85000 جنيه إسترليني.

ويعتقد أن بوتين يسافر إلى القصر مرة واحدة على الأقل في السنة، وفقا للسكان. وخلال زياراته، يتم استبدال الأمن المحلي بموظفي FSO أي خدمة الحرس الفيدرالي، ويتم إغلاق المداخل، والجزر المجاورة.

بينما تضم المنازل الثلاثة مهبطين لطائرات الهليكوبتر، والعديد من الأرصفة البحرية، ومزرعة سمك السلمون المرقط، وقطيعاً من الأبقار.وتضم الأرض أيضاً مصنعاً مجهزاً بمعدات تخمير نمساوية بقيمة 300 ألف جنيه إسترليني تقريباً قادرة على إنتاج مشروب الشعير يومياً، وغرفة شاي في الطابق الثاني تطل على بحيرة لادوجا.