تحتفل المملكة العربية السعودية حكومتآ وشعبآ بالذكرى السابعة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بولاية العهد سبعة اعوامآ فقط ولكن بمخرجتهاء كبيرة عنوانها الرخاء والعطاء أمن واستقراراً وعدلاً و نماء .

هذة الايام ستضل محفوره في ذاكرة الجميع وسترويهاء الاجيال لمن بعدهاء كونهاء من أهم الفترات التاريخية  للمملكة العربية السعودية في العصر الحديث فقد صاغ بهاء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اروع قصة نجاح في القرن الواحد والعشرين من خلال استحداثه الرؤية المباركة 2030 التي جعلت من بلادناء في صدارة الدول العشرين في وقتآ وجيز كان ذالك بفضل من الله ثم خططة المدروسة وخطواتة الواثقة نحو غدا افضل

وسرعان ماتى غداء بانجازاتآ ونجاحات تسجل بمدد من ماء الذهب يصعب عليناء اختزالهاء او رصدهاء في مقالآ او كتاب مشكلآ سموه الكريم بحصافته وحنكةنموذجاً مميزآ يحتذى به بين دول العالم وشعوبهاء

وقد تحققت على يد سموه الكريم أرقاماً قياسية في عدم الاعتماد على مدخلات النفط، وتنويع مصادر الدخل، ومصادر الاستثمار، سواء الداخلي أو الخارجي واحتواء معدلات التضخم لدول مجموعة العشرين، وارتفاع الايرادات المختلفة

كان ذلك بفضل التنظيم الحكومي من خلال إعادة تشكيل الوزارات، ودمج بعض الوزرات، وتغيير مسميات ومسؤوليات البعض الآخر، واستحداث العديد من الهيئات التي ساهمت بشكل كبير في تطوير وتنظيم عمل الأجهزة التشريعية والتنفيذية للمملكة العربية السعودية مما أسهم في التحول الكبير للخدمات الحكوميّة للمواطنين والزوار

كماء حضى قطاع الامن والقوات العسكرية بمرجعياتها المختلفة تطورا وتقدمآ كبير من خلال الاهتمام العالي الذي يوليه ولي العهد حفظه الله للقطاعات الامنية والعسكرية  وقد تحققت نجاحات كبيرة في كافة القطاعات الامنيةوالعسكريةبفضل من الله ثم الجهود الجبارة لسموه الكريم لحماية البلاد والعباد من كافة الاخطار

كماء قاد حملات محاربة الفساد بشتى أنواعه وصورة ومظاهره، ومحاسبة كل الفاسدين، في كافة القطاعات، واسترداد الأموال لخزينة الدولة وتمكين وتنظيم كافة الامكانيات للقطاعين الخاص والعام بتذليل كافة العقبات لتصبح بلادنا ولله الحمد صمام امان اقتصادي في العالم

كماء تم تحسين جودة الحياة للفرد والأسرة من خلال تحسين كافة الخدمات مثل زيادة فرص العمل والترفيه، والسياحه وجعل المملكة وجهة جاذبة للشباب الطموح وعزز ذالك باطلاق شركة «داون تاون السعودية» التي تقوم بتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة المختلفة

لتتميزت المملكة في وقتآ وجيز بتطوير الوجهات السياحية التي تستقطب السياح من الداخل والخارج   ببرامج وفعاليات سياحية جذابة جعلتنا وجهة للكثرين من رواد السياحة طوال العام واستضافة الفعاليات الدولية الكبرى، منها «إكسبو الرياض 2030»، و«كأس آسيا لكرة القدم 2027»، وغيرها وفق افضل تطبيق لمشاريع السياحة والترفية

كماء تم إطلاق مبادرة “السعودية الخضراء” التي تهدف لتحسين الصحة العامة للمواطنين، وتحسين البيئة بصفة عامةمن خلال مشاريع التشجير المختلفة،لخفض درجات الحرارة  و إعادة إحياء الغطاء النباتي و الحفاظ على الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية

وانشاء مدينة “ذا لاين” في نيوم، التي تعد أول مدينة من نوعها في العالم، على صعيد تكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي علاوة على التحول الاكتروني لكافة الخدمات الحكومية

كماء عزز سموه الكريم على تمكين المراءة السعودية في مناحي الحياة المختلفة، فقد تم سماح للنساء بقيادة السيارات ودخول الملاعب الرياضية وتعزيز فرص التعليم والعمل العسكري والمدني وفتح المشاريع التجارية والصناعية وغيرها الكثير من برامج الدعم والتمكين بالايضافة لتطوير منظومة العدل عبر إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع و الاهتمام بالمرفق العدلية وتحويل المعاملات من ورقية الى الكترونية

كماء تمت إعادة هيكلة القطاع الصحي ليكون اكثر تطورآ  وشمولية وتكامل من خلال مشروع التأمين الطبي للمواطنين المكفول من الدولة (مجانآ)، ولا يوجد له سقف وهذا سيرفع معايير الجودة الصحية وتحديث التقنيات والأبحاث مما ينعكس على تطور ورقي الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية

وفي شان الدولي اثبت سموه الكريم قدرت المملكة على حل النزاعات الدولية من خلال الاهتمام بالدعم الكامل للقضايا العربية، والإسلامية والعالمية من أجل تحقيق السلام العالمي، والتضامن العربي في كافة المستويات الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، والجميع كان شاهد حينماء كانت الرياض تحشد العالم في كثير من المناسبات الدولية حتى ان قيادات العالم تلبي اي دعوه تقدمهاء المملكة  بامتنان كبير لثقتها الكبيرة في سموه الكريم والقيادة السعودية حفظها الله

ان شخصية سموه الكريم نالت الاحترام والتقدير والحب عند الشعب السعودي والعربي والإسلامي والدولي ليصبح بذالك من أهم الشخصيات المؤثرة عالمياً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية

اعزائي مهما كتبنا اواتحدثناء لن نوفي سموه ولي العهد  حقه إذ يعجز القلم عن ذكر انجازاته و وصف شخصية العظيمة التي تشابهة كثيرآ سيرة والده الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله من حيث القرب من الناس و  والعمل الدؤوب وصناعات الإنجازات العظيمة للوطن

ولايمكنن ان تختزل تلك الإنجازات فماء ذكرنه هو غيض من فيض تحقّق بفضل من الله ثم الرؤية المباركة لسمو ولي العهد ولكن من واجبنا ان نذكر فنشكر سموه الكريم على كل هذة النجاحات والانجازات

سأل الله العلي العظيم أن يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يوفقهما ويديمهم على وطننا الغالي