غادر برشلونة دوري أبطال أوروبا بعد وصوله إلى الأدوار الإقصائية، عقب عامين غادر فيها البطولة من دور المجموعات.

وجاءت مغادرة برشلونة للأبطال بشكل محبط لجماهيره، لكن لا أحد منهم في الواقع توقع الوصول إلى دور الـ 8 والخروج بهذا الأداء أمام أحد أكثر فرق أوروبا قوة واستقرارًا.

‎وميسي الذي ترك أوروبا كلها، لكن لا تزال لعنات البطولات القارية مع الأندية تعانده منذ عام 2015 وحتى يومنا هذا.

‎خلال تلك المواسم الأربعة كان برشلونة يدخل الموسم مرشحًا للحصول على دوري أبطال أوروبا، ثم يغادر البطولة بشكل غريب للغاية.

‎في 2016 خسر من أتلتيكو مدريد في وجود ليونيل ميسي وغادر البطولة، ثم كررها في 2017 أمام يوفنتوس وفي 2018 أمام روما.

‎وحدثت ريمونتادا ليفربول الصعبة في 2019، بعدما كان الفريق متقدمًا بثلاثية نظيفة في الذهاب وفي مباراة سجل فيها ليونيل واحدة من الضربات الثابتة الخالدة في تاريخ البطولة.

‎نهاية ليونيل ميسي في برشلونة شهدت بعضا من أسوأ مشاركات برشلونة في دوري أبطال أوروبا بوجود ليونيل ميسي؛ إذ غادر الفريق في 2020 أمام بايرن ميونخ بأسوأ هزيمة أوروبية له بثمانية أهداف مقابل هدفين.

‎ولاحقًا في العام التالي تخلى النادي الكتالوني عن سلسلته التي حققها منذ 2007 في الصعود إلى ربع النهائي على الأقل؛ إذ غادر البطولة أمام باريس سان جيرمان، وكان ميسي أحد الأسباب في ذلك بعد ركلة الجزاء المهدرة له ضد الفريق الفرنسي.