قامت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، بدعوة الراغبين في ممارسة نشاط الرعي من أهالي المجتمع المحلي داخل نطاق المحمية، إلى ترقيم المواشي والتأكد من سريان التصاريح.

ويأتي ذلك في إطار جهودها الرامية لحماية البيئة والغطاء النباتي والتنوع الأحيائي، وتفعيل مبادئ الاستدامة والتوازن البيئي.

وأكدت الهيئة أن ترقيم المواشي يعد شرطاً أساسياً لاستخراج تصاريح الرعي، وممارسة نشاط الرعي داخل النطاق الجغرافي للمحمية، وذلك ابتداءً من الأول من شهر مايو 2024م.

كما شددت الهيئة على المنع التام لأنشطة الصيد والاحتطاب في جميع مناطق المحمية، مع وجوب الالتزام بالأنظمة والقوانين والابتعاد عن الممارسات التي تلحق الضرر بالبيئة، وفي حال المخالفة سيتم تطبيق العقوبات الواردة في نظام البيئة، ولوائحها التنفيذية.