نبه بادي العنزي، استشاري غدد صماء أطفال، إلى العلامات التي تدل على إصابة الأطفال بقصر القامة.

ولفت إلى أنه من الممكن للأسرة أن تلاحظ أن طول طفلها أقصر من طول أقرانه بالصف أو بمن في سنه، أو أن الملابس التي كان يرتديها في العام السابق لا تزال على مقاسه ولم تصبح قصير، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في برنامج سيدتي المذاع على قناة روتانا خليجية.

وأضاف أن على الأسرة في هذه الحالة أن تذهب إلى الطبيب لمعرفة طول الطفل ووزنه وسبب قصر قامته، مشيرا إلى أن طول الطفل يتوقف في حالة الذكور عند 16 سنة، بينما في حالة الأناث عند 15 سنة.

وأكد أن سوء التغذية من أبرز أسباب قصر قامة الأطفال، مشيرا إلى أن حساسية القمح لدى الأطفال تمنعهم من تناول الخبز ومشتقاته ما يؤثر على طول القامة،منوها بأن علاج قصر القامة لدى الأطفال بـ”هرمونات النمو” يجب أن يكون قبل سنّ البلوغ.