أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، أن الكمأة (الفقع) لا تزال غير مدروسة بشكل علمي دقيق، لافتًا أن تصنيفها غير واضح تمامًا.
وأوضح المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” أنها عبارة عن فطريات تتكاثر عبر أبواغ مجهرية وتحتاج إلى عائل نباتي، مثل الرقروق و الأرقة، لتنمو بجواره، مع ذلك لم تُفهم طبيعة علاقتها مع العائل بشكل كامل، حيث إنها ليست علاقة تطفلية أو تكافلية بالمفهوم التقليدي.”
وأشار إلى أن محاولات استزراع الكمأة حاليًا تعتمد فقط على تهيئة البيئة المناسبة، من خلال زراعة العائل وتوفير الرطوبة في المواسم التي تظهر فيها الكمأة بشكل طبيعي.
ولفت إلى أن نجاح هذه العمليات ليس مضمونًا، حيث تبقى عوامل الإنبات والكميات المنتجة غير معروفة بالكامل.
وقال المسند، أن الحديث عن بذور الكمأة، غير دقيق، حيث أن التكاثر يتم عبر الأبواغ المجهرية وليس عبر بذور يمكن زراعتها بشكل مباشر، على عكس بذور العائل التي تُستخدم في تحسين فرص ظهور الكمأة.
والجدير بالذكر أن زراعة الكمأة بشكل صناعي وتجاري ما زالت تحديًا كبيرًا بسبب عدم فهم العلاقة بين الكمأة والعائل، ولو تم اكتشافها، لكان من الممكن إنتاجها بكميات ضخمة وفي أي وقت، مما يجعلها ثورة زراعية واقتصادية.
التعليقات
اترك تعليقاً