يعيش بعض الفنانين المصريين صراع خفي مع شخصيات من داخل محيطهم الأسري، خاصةً عندما يكون أحد أفراد العائلة ذا توجه ديني محافظ، في هذه الحالة، لا يكون الخلاف مجرد اختلافا في الرأي، بل يصبح مفارقة بين رؤيتين للحياة.
ويعد آخر هؤلاء كانت الراقصة المصرية دينا ودعوة شقيقتها المنتقبة لها بالهداية على الهاتف في برنامج تلفزيوني؛ حيث ظهرت المطربة المعتزلة ريتا طلعت، الشقيقة المنتقبة للراقصة دينا، للمرة الأولى في لقاء إعلامي عبر مداخلة هاتفية ضمن برنامج «Mirror» الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج، وكسرت صمتها الطويل منذ اعتزالها الغناء وأدلت بتصريحات جريئة حول علاقتها بشقيقتها.
وصرحت ريتا: «أعترف أننا اختلفنا في نمط الحياة، لكننا لم نفترق أبدًا، فهي شقيقتي الوحيدة التي أحبها من كل قلبي»، مضيفة: «دينا إنسانة حنونة لم تتركني يومًا ولم تتخلَ عن أولادي، وكانت على قدر كبير من البر بوالدتنا، وعلاقتها بوالدنا – رحمه الله – كانت مثالية، وجزاء البر عند الله كبير».
وشهد لقاء يرجع تاريخه لعام 2013، ظهر الفنان عمرو عبدالجليل وشقيقه التوأم الداعية أيمن عبدالجليل، على شاشة التلفزيون، وعلق عمرو قائلا: «أنا وأخويا هو شيخ وأنا ممثل و مش بنختلف».
وأضاف عمرو: «هو بيحبني وبيخاف عليا، عمره ما قالي بطل تمثيل لإنه مؤمن بأهمية الفن، لكن بينصحني أعمل إيه في التمثيل».
وفي عام 2015، خلال حوار أجرته الفنانة منى هلا على قناة «تن»، كشفت أن شقيقتها نادية هلا اعتزلت الفن بعد تقديمها أعمال فنية قليلة، منها فيلم «بلية ودماغة العالية»، وشاركت في فيديو كليب مع الفنان حمادة هلال «قال إيه»، ثم ارتدت النقاب، لافتة إلى أن: «هي كل ما تشوفني تقولي ربنا يهديكي مش بتحاول تفرض أي حاجة عليّا».
وكشف مغني المهرجانات عمر كمال، عن نصائح والدته له يوميا، ورغبتها في تركه مجال الغناء والبعد عن الوسط الفني، وهي ليست المرة الأولى التي تطلب منه ذلك.
التعليقات
اهلا بكم
(انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ) يجب علينا التواصي بالنصح والهدوء في النقاش والتوبة والعصيان لا يكون بينهما صراح التوبة الأصل وهي الحق وهي الأساس الذي يجب ان يسير عليه كل مسلم مؤمن بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا نسأل الله الهداية لنا جميعا وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
كيف يعيشون صراع التوبة هذي اسمها حلاوة التوبة الله يثبتهم على طريق الحق
عن أبي عبدالله النعمان بن بشيرٍ – رضي الله عنهما – قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: إنَّ الحلال بيِّنٌ، وإنَّ الحرام بيِّنٌ، وبينهما أمور مُشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشُّبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشُّبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يُوشك أن يرتع فيه، ألا وإنَّ لكل ملكٍ حمى، ألا وإنَّ حمى الله محارمه، ألا وإنَّ في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسدُ كله، وإذا فسدت فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلب. رواه البخاري ومسلم
اوكي
اترك تعليقاً