حذر الخبير التقني خالد أبو إبراهيم من خطورة بيع الهواتف الذكية دون اتخاذ الخطوات الكاملة لحذف البيانات بشكل نهائي، مؤكدًا أن كثيرًا من المستخدمين يغفلون عن ذلك عند الانتقال إلى جهاز أحدث.
وقال أبو إبراهيم مداخلته مع “العربية FM”، إن غالبية من يبيعون هواتفهم يفعلون ذلك للحصول على أداء أفضل أو مساحة تخزين أكبر، لكنهم لا يدركون أن البيانات الشخصية قد تظل قابلة للاسترجاع رغم إجراء إعادة ضبط المصنع.
وأشار إلى أن أجهزة الآيفون تتيح خيارًا يسمح بنقل جميع البيانات إلى الجهاز الجديد، ثم إعادة الجهاز القديم إلى حالته الأصلية وكأنه جديد تمامًا، ما يقلل من احتمالية استرجاع أي محتوى سابق.
أما في هواتف أندرويد، فأوضح أن ضبط المصنع لا يكفي، إذ يعيد فقط الإعدادات إلى وضعها الافتراضي دون حذف فعلي لجميع الصور أو الملفات، ما يجعل من الضروري حذف المحتوى الحساس يدويًا قبل البيع.
واختتم أبو إبراهيم حديثه بالتنبيه إلى أهمية تجنب تخزين الصور أو البيانات الخاصة على الهاتف، قائلاً: “طالما الجهاز متصل بالإنترنت، فهناك دائمًا احتمال لتسرب البيانات. الأفضل ألا يُحتفظ بأي محتوى شخصي على الهاتف منذ البداية”.
التعليقات
اترك تعليقاً