شهدت الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وجود جناح المملكة الذي شكل محطة جذب رئيسية، حيث قدم صورة شاملة عن التنوع الثقافي والثراء الحضاري الذي تتميز به المملكة.
وضم الجناح، الذي أدارته هيئة الأدب والنشر والترجمة، مجموعة واسعة من الإصدارات النوعية التي تناولت مختلف مجالات الأدب، التاريخ، والتراث، بالإضافة إلى موضوعات علمية ومعرفية متعددة. كما احتضن الجناح فعاليات تفاعلية جذبت الزوار، مثل العروض المرئية التي عكست التراث السعودي، والأنشطة التفاعلية التي أتاحت للجمهور تجربة المحتوى الثقافي السعودي بأسلوب مبتكر.
ويعد أحد أبرز ملامح الجناح، مشاركة مؤلفين ومترجمين سعوديين قدموا للجمهور أعمالاً مترجمة إلى عدة لغات، ما يعكس السعي إلى إيصال التجربة الثقافية السعودية إلى العالم. كما تضمن الجناح جلسات نقاشية وورش عمل تناولت موضوعات أدبية وفكرية، وسلطت الضوء على القيم الثقافية التي تشكل أساس الهوية السعودية.
ويعكس هذا التنوع الثقافي التزام المملكة بتقديم صورة شاملة عن مجتمعها، الذي يجمع بين الأصالة والحداثة. من خلال هذه المشاركة، أظهرت السعودية قدرتها على دمج تراثها العريق مع تطلعاتها المستقبلية، بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمنصة حضارية عالمية.
التعليقات
اترك تعليقاً