أسدل المدافع البلجيكي المخضرم يان فيرتونخين الستار على مسيرته الكروية بطريقة مؤثرة، خلال ظهوره الأخير بقميص أندرلخت أمام كلوب بروغ، حيث ودّع الملاعب وسط مشهد استثنائي خطفت فيه ابنته الأضواء.

وحرص النادي على تكريم قائده بتنظيم حفل وداعي يليق بتاريخه الكبير، بينما جاءت لحظة التبديل الأكثر عاطفية، عندما تقدمت ابنته الصغيرة نحو الحكم الرابع، لرفع لوحة التبديل التي أعلنت نهاية مشواره داخل المستطيل الأخضر.

وتوجه فيرتونخين، البالغ من العمر 38 عامًا، إلى خط التماس ليحتضن ابنته وسط تصفيق جماهيري هائل، قبل أن يتوجه إلى مقاعد البدلاء متأثرًا، حيث غلبته الدموع في لحظة وداع تاريخية.

يُذكر أن فيرتونخين يُعد من أبرز نجوم الكرة البلجيكية، ويحمل الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع المنتخب الأول، بعد مسيرة امتدت لعقود بين أندية كبرى أبرزها أياكس وتوتنهام.