أكد ستيف كالزادا، الرئيس التنفيذي لنادي الهلال، أن ثقافة الاحتراف داخل أندية روشن لا تزال تختلف عن نظيرتها في أوروبا، إلا أن المملكة تشهد تطورًا ملحوظًا في هذا الجانب، وتسير بخطى متسارعة نحو بناء منظومة احترافية متكاملة تحاكي النماذج الأوروبية الرائدة.

وقال كالزادا في تصريحات إعلامية: “بشكل عام، نعم هناك فروقات ثقافية وإدارية، ولكنني أرى أن السعودية تتطور بسرعة، وتبني نظامًا احترافيًا قريبًا من النموذج الأوروبي، وهو أمر مشجع للغاية”.

وحول التحديات المالية التي تواجه الأندية، شدد كالزادا على ضرورة التعامل بحذر مع مسألة التكاليف الكبيرة، مشيرًا إلى أن بعض المتابعين يرون أن المبالغ المطلوبة في بعض الملفات مبالغ فيها. وأضاف: “علينا أن نوازن بين الطموحات الرياضية والقدرة الاقتصادية للنادي. لا يمكن أن ننفق دون حساب، ونسعى دائمًا لضبط الميزانية وفق الأولويات”.

وتحدث كالزادا كذلك عن الدور الإداري الذي يلعبه في النادي، موضحًا أن توقيع الصفقات لا يدخل ضمن نطاق مسؤوليته المباشرة، بل يعود إلى اللجنة الفنية. وقال: “نعم، هذا صحيح. التعاقدات مسؤولية اللجنة الفنية التي تضم المدرب والمدير الرياضي والمكتشفين. هناك تواصل مستمر بيننا، لكني لست من يوقّع الصفقات”.

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية العمل الاحترافي خلف الكواليس، قائلاً: “أسعى دومًا للتأكد من أن المنظومة تعمل باحترافية، وأن كل من في النادي يمتلك الأدوات اللازمة لتحقيق توقعات الجماهير”.