شنّ الأمير عبدالحكيم بن مساعد، عضو الشرف السابق في نادي النصر، هجومًا لاذعًا على الإدارة الحالية للنادي، محذرًا من أن الموسم المقبل قد يكون أسوأ من سابقه، في ظل استمرار النهج الإداري ذاته، رغم تغيّر الأسماء في الواجهة.

وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، أعرب الأمير عبدالحكيم عن خيبة أمله من غياب التغيير الجذري الذي تطالب به جماهير النادي، مشيرًا إلى أن ما وصفها بـ”العقلية المتحكمة بالمشهد” تواصل إدارة النادي من خلف الكواليس، دون أن تفسح المجال لأي إصلاحات حقيقية. وقال: “الظاهر موسم مثل اللي قبله أو أسوأ.. كنت متأمل بتغيير جذري تلبية لصوت الجمهور، لكنهم أذكى وأخبث ولن يسمحوا بذلك.. أدوات تذهب وأخرى تأتي، لكن المحرك نفسه”.

وانتقد الأمير تجاهل ما وصفه بـ”المشروع السعودي المرتبط بكريستيانو رونالدو”، معتبرًا أن بعض الأطراف داخل النادي لم ترحب بوجود النجم البرتغالي، ليس لأسباب مالية أو فنية، وإنما بسبب تأثيره الكبير داخل المنظومة. وأضاف: “طبيعي يزعلون أن رونالدو جا للنصر، لكن مو طبيعي يُهمَل مشروع سعودي عشانه.. فرّغوا كل شيء حوله ليفشل”.

وردًا على الانتقادات التي تتحدث عن تدخل رونالدو في الشؤون الفنية والإدارية، قال الأمير: “لو كانت هناك إدارة مؤهلة خلال العامين الماضيين، لما حدث ذلك.. طبيعي أنه يحاول النجاح بعد الصدمات التي تعرض لها”.

ورغم حدة النقد، شدد الأمير عبدالحكيم على أن باب الأمل لا يزال مفتوحًا، داعيًا إلى البدء في خطوات الإصلاح مبكرًا استعدادًا للموسم بعد المقبل، مع التركيز على إعادة توزيع الصلاحيات، والتخلص من مبدأ الترضيات والتكتلات. وختم حديثه برسالة لمحبي النصر: “الله يسعد كل محب للنادي، ويرزقه بما يسره”.