الاعداد السابقة للصحيفة
السبت18 مايو

دمـووع لأجــل هــزيــمة نــادي الــ …؟!!‎

منذ 10 سنة
20
14587

يـروى ٲن الصليبـيـيـن ٲرسـلوا جــاسوسـا إلـى المـسـلمـين لـ يـرى هــل يسـتطـيعـون الـوصـول إلـيـهم وحـربهـم؟فـٲخـذالجــاسـوس يـجـوب الٲسـواق لايتـرك شـاردة ولاواردة إلا يرصـدها،فـذات يـوم وبـينـما هـو يسـير رٲى غـلاما يـبكـي فـقـال:

مـايبـكيـك قـال:كـان معـي عشـرة ٲسـهم ٲصـبت بـ تسعة وٲخفقت في واحــد..عندها عـاد الـجاسـوس مـن حـيث ٲتــى،فـقال لـهم :لاطاقـة لـكم بـقـوم هـكذا غـلمـانهم يـفـعـلون،ومــرت الٲيـام والشـهـور والـسنـوات فـيعـود تـارة ٲخـرى ذلـك الجـاسـوس،فـتٲخـذه ٲقـدامه لـيقف عـلى شـاب تـجـاوز العـشرين مـن عمـره طـويل القـامـة يـبكـي،فقـال ما الذي يبكـيك?! قـال :فـارقـت (حـبـيـبـتي)!!

حـيـنـها انـصـرف ذلكم الجـاسـوس عـائـدا إلـى قـومه ، فقال: الآن تسـتطـيعـون هـزيمتـهم طـالمـا شـبابهـم هـكـذا..والـروايات في هـذه القـصة متـشـابهه لكن خـلاصتـها واحـدة.

الـيـوم السـيـناريـو يـعـود ٲو بـطـريقـة ٲخـرﯼ ،فـ تجــد شـابا تجـاوز العـشـرين ٲو الثـلاثـين يـبكـي،فـتفجـع عنـدمـا تـعلم ٲنـه يبكـي لٲن فـريقـه ٲو نـاديـه انهــزم!!ٲي هـمـة ورجـولـه وصــرامـه عند باكٍ علـى كـورة خـصـوصـا إذا مـاعلـمنا ٲنــه لـن يجـني مـن تشـجـيعـها مـثـقال ذرة..!!مع العلم ٲني أحــب ٲلـعب الكـورة!!

الــهمـة والانتـصار علـى المـصـاعب هـي التـي يجـب ٲن يغـرسها كـل إنـسـان فـي قـلبـه وقـلب كـل مـن يتـولى تـربيتهم وتعلـيمـهم ،فـهـناك الكـثيـر تمـنى ٲنـه لـم يـخـلق بـصـرف النـظـر عـن الحـكم الشـرعي.. لمــاذا?! الـظلم ..الفـقـر..،.. إلـخ.. !!

هــذه الٲمــور يجـب عـلى كـل إنـسـان ٲن يـقـاومـها بـقدر المـستطـاع،فإن الـله لايـضـيـّع ٲحــدا مهــما رٲى وواجــه مـن مصــاعب.‘فـ التـفاؤل مـطلـب وحـسن الظـن بالــله واجــب..لـكــل قــلب شــعـر بالحــرمان والأســى والظـلم والٲلـم والمــعـاناة ٲقــول لك:

لاتـتـضجـر إن رأيـت النـاس يسخــرون ويضحـكـون منك طـالمـا أنت عـلى حـق،فـذاك نـوح عـليـه السـلام سخــروا منه وهــو يصـنع السفـينة فكانوا مـن المغـرقين..وهـو عـلى مـتنـها فـي حـفظ الـله نـاجيا من عـذاب الطــوفان.

لاتـتـألم إن طُـعنت مـن أقـرب الناس إلـيك،فـذاك محمد صلى الله عليه وسلم يشتـمه أبو لهب(وهـو عمه) عـلى مـرأى مـن قـريش فـي وقـت هــو صلــى الله عليه وسلم محـتاج لـوقـفتـه لـكنه خـذلـه،فكانت موتته عبـره ومـصـيره جـهنم..قال تعالى فيه:”سـيصـلى نـارا ذات لـهب”.

لاتـيـأس مـهـما كـان حـجم حـلمك ،فـذاك محـمد الفاتح دك أسوار القسطنطينية وحقق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:”لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش”.فيفعلها ويفـوز ببشـارة الرسول صلى الله عليه وسلـم وعمره 22 عاما،فـأي صـهـوة هـمـة و طـموح امـتطـاها الـفاتح؟!.

لاتـجـعل حـياتك تـقف عـلى حـبيب أو صـديق رحـل وغــاب،فـهي الحــياة فــراق وحــزن وفــرح وسعـادة وفقــر وغـنى ونهـايتـها مــوت أسمـعت جـمـيل المـعنى والقـول؟: إذا أنــت لــم تــشرب على القذى مرارا .. . ..ضمئت وأي النــاس تـــصفو مــشاربــه

أبتــعد عـن الألقــاب الحــزينة بقــدر المـسـتـطاع،فلربما تكــون مــصدراً لـتحطـيمك وملازمــة لك ،فـ ليكن التـفاؤل مـنبـراً لـذاتك والابـتـسـامـة مـنـهجـك،يـاصـاح إنـي أرى العـبـوس داء والابتـســامة دواء ..فـاخـتار لـنـفـسك مـاشـئت.

خـارج الـنـص:

ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي
وورائي التاريخ كوم رماد

الزخرفات أكاد أسمع نبضها
والزركشات على السقوف تنادي

قالت : هنا الحمراء .. زهو جدودنا
فـ اقرأ على جدرانها أمجادي

يا ليت وارثتي الجميلة أدركت
أن الذين عنتهم أجدادي

عانقت فيها عندما ودعتها
رجلا يسمى : طارق بن زياد

التعليقات

ن
نهال أنور عدد التعليقات : 1 منذ 10 سنة

مقالة جميلة تبين الحقائق المرة. فأين نحن الآن من أجدادنا ومن صفات الأجداد النبيلة. أدعو الله عز وجل أن يعيد إلينا وإلى شبابنا الروح الحقيقية التي يتقاضاها الإسلام.

وشكرا لك على اختيار هذا الموضوع وإيقاظ الوعي فينا. جزاك الله خيرا

ا
السيلاني0 عدد التعليقات : 60 منذ 10 سنة

احسنت هي الحقيقه

ع
عهد الشراري طبرجل عدد التعليقات : 70 منذ 10 سنة

سوف اضع مقالك بالمفضله لاثري عقلي في مثل هذه المعلومات المهمه
تحياتي

ا
الطير المهاجر عدد التعليقات : 404 منذ 10 سنة

فقط تعليقا واحدا……..ياعيني عاالروافض الذين يعلقون .وينتقدون…..وهم احمر من الحمير ……بل اغبييااااااااء …….

ووجوهم تبوح باالمتعه……..شااااااااااو

ح
حسين المرزوق عدد التعليقات : 2484 منذ 10 سنة

امريكا والغرب _ لا دين واباحية غير معقولة _ ويملكون زمام القوة والتكنلوجيا ، واصبح المسلمون فى حاجة لهم لدرجة ان البعض ارتهن لهم للدفاع عنه !؟
فى عهد الرسول والخلفاء الراشدون كان يوجد ” منافقون وزناة وشاربى خمر ” والرواية الشهيرة ان الخليفة عمر ابن الخطاب طرد من المدينة شاب وسيم افتتن الكثير من نساء المدينة به !!!؟؟؟

1
11 عدد التعليقات : 2 منذ 10 سنة

أنت بالأول أكتب صح بعدين انتقد و ( المبشهور ) هذه اعتقد عائلة تنحدر من أصول شيرازية أثرت على اللغة عندك .
بعدين لا تسوي فيها المتنبي وتنتقد القافية الصحيحة للبيت ، هذا بيت من قصيدة مشهورة لبشار بن برد ويقول في مطلعها
أذا كنت في كل الأمور معاتباً *** صديقك لم تلقى الذي لا تعاتبه

م
مهاب عدد التعليقات : 1 منذ 10 سنة

مع احترامي لك حرفت البيت المبشهور اذا لم تشرب مرار على القذى بعدين مقلاتك كلها نسخ ولصق بعض الحكم والابيات وياليتك تكتبها صح

د
دايم الوصل عدد التعليقات : 11 منذ 10 سنة

للأسف هذا ما تعيشه امتنا في هذا الزمن الغابر فقد أصبحت تلاطمنا أمواج الغرب لا تكاد تهدا موجة حتي تأتي أخري وهذا كله أسبابة تخاذلنا وانقساماتنا… شكرًا كاتبنا القدير

a
ahmed عدد التعليقات : 6 منذ 10 سنة

شكرا جدا علي الدروس المجانيه ويارب شبابنا بتعضوا

ا
السيلاني0 عدد التعليقات : 60 منذ 10 سنة

كلام واقعي وهوما نراه اليوم بل ان الكوره اصبحت تقام لها الاجتماعات والمنتديات وتصرف لها المليارات والميزانات وهي في الاخر كورة لاتقدم ولاتؤخر
شكراً كاتبنا المميز اسال الله العلي القدير ان يفوقك في الدارين والشكر موصول للصحيفه الموقره

k
kamasha عدد التعليقات : 43 منذ 10 سنة

جزاك الله خيرا أخوي ـ صراحةً مقال اقل مايقال عنه رائع جداً ..
ولا نملك لك غير الشكر بعد الله ..

ا
ابو فهد العنزي عدد التعليقات : 73 منذ 10 سنة

يااخي انت افضل كاتب ومقالك هذا افضل من مليون مقال يكتب بالصحف ويعطيك الف عافيه

0
0.0 عدد التعليقات : 2 منذ 10 سنة

الحرب التي تعتمد على القوة والسلاح أصبحت من الماضي ولا اعتقد أن الاعداء في زماننا هذا بحاجة استعمار مدني أو إلى جاسوس أو طائرة تجسس .. فالاستعمار أصبح يلعب دور التطبيع الفكري حتى اصبحت الهواتف الذكية تلعب دورا فاعل في الخيانة الزوجية بل ربما على فراش الزوجية وبات الكهول من الرجال والنساء ينافسون الشباب والمراهقين على ولوج الحياة الافتراضية وتجد الرجل والمرأة على حد سواء يعيشون مشاعر الحب الجسدي في البيت والحب العاطفي في مثل هذه المواقع .. فربما بعد هذا كله يقول قائلهم : الآن تستطيعون ســــبــــي نساءهم وأطفالهم .. ولا ضير في جعل رجالهم عبيد لكم ..!! والاعجب من هذا كله أننا مقتنعون بأن كل ما يقع بين أيدينا من أجهزة أو برامج أو مواقع مخططات لتدمير الإسلام والمسلمين .. فلماذا لا نعمل عقولنا ونسخر مثل هذه الأمور للرقي الفكري والنهوض بهذه الأمة العظيمة التي هزت عروش الجبابرة واستأصلت شوكتهم بما يحمله رجالها ونساءها من إيمان راسخ .. فإذا أردنا حقا أن ننشر السلام ونقضي على الفساد وننتشل الناس من الفقر ويعم أرجاء الأرض أناس تربوا على مكارم الأخلاق من العدل و الصدق والأمانة والوفاء والعفة وحفظ العهد والتكافل والإيثار .. واجب علينا أن نعود إلى منهج سلفنا الصالح .

ع
عبدالله الفهودي عدد التعليقات : 1 منذ 10 سنة

ما اراده الصليبيين هو ما تريده بعض التيارات في بلادنا

ح
حسين المصعبي عدد التعليقات : 2 منذ 10 سنة

لاتـيـأس مـهـما كـان حـجم حـلمك ،فـذاك محـمد الفاتح دك أسوار القسطنطينية وحقق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:”لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش”.فيفعلها ويفـوز ببشـارة الرسول صلى الله عليه وسلـم وعمره 22 عاما،فـأي صـهـوة هـمـة و طـموح امـتطـاها الـفاتح؟!.

(( وعمره 22 سنه ))
الاخ عبداللرحمن كتبت فأبدعت
مقال في الصميم ويحكي واقعنا الملموس حاليا وفي هذا الزمن !!
نرى العجب والعجاب من التعصب الكبير لأي فريق لدرجة انها تصل الى قطع صلة الأرحام
والتباغض والتنافر والزعل .
أسال الله تعالى الهدايه لجميع شباب وفتيات المسلمين

ا
ابو فجر عدد التعليقات : 1 منذ 10 سنة

فعلاً والله ياعبدالرحمن كلامك صحيح انا صارت معي ودخلت انا وصديق لي في مهاترات وكلام وتحدي ونشر غسيل وتفضيح وقذف وشتم كل يوم في النادي الذي يشجع وفي النادي الذي اشجعه حتى صار الحديث والكلام المتبادل بيني وبين صديقي يأخذ منحنى اخر منحنى خلني اقولها لك شخصي .صرت احس انه يعنيني بالشتم والتعليق المستفز عندها والله اوقفت حديثي معه وقطعت على الشيطان طريق كان ينسج خيوطها اللعينه بيني وبين صديقي وتذكرت فعلاً كما قلت انني لن اجني من نتيجة هذه المباريات مثقال ذره

م
متعب المالكي عدد التعليقات : 588 منذ 10 سنة

هذه الاصناف تندرج تحت مسمى انتكاس الفطرة السليمة نسال الله ان لايجعلنا منهم

ب
بلسن عدد التعليقات : 2743 منذ 10 سنة

نحن في آخر الزمان.

ت
تراب الوطن عدد التعليقات : 2 منذ 10 سنة

الانسان مجموعه من الاحساس والمشاعر يبكيه موقف قد يكون مضحك لك والعكس صحيح مقالك يدل على ما تملكه من مشاعر ربما تكون نتيجة موقف

غ
غدا سينتهي كل شي مؤلم .. عدد التعليقات : 199 منذ 10 سنة

والله وانا اخوك ماكبته هو واقع نعيشه صرنا ضعفاا لدرجة اننا نشووف اخوننا يقتلون ويشردون وتنتهك اعراضهم وتدنس مساجدهم واحنا عاجزين ع نصرتهم .

دايم مقالاتك جميله لك كل الشكر ..

اترك تعليقاً