عرضت تركيا قطع أثرية تعود لفترة الخلافة العثمانية، مما تسبب في حالة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي من الشعب التركي لرفض بيع التراث.

وبيع كرسي العرش الذي يعود للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، في مزاد علني بتركيا، بقيمة 100 ألف ليرة أي 16.200 دولار، بشرط عدم نقله خارج البلاد.

ومن جانب آخر، قالت لنيجون سينسوي، المحاضرة والمتخصصة في الآثار من جامعة ميمار سنان للفنون الجميلة، أن قصر يلدز الذي عاش فيه السلطان عبد الحميد الثاني، تعرض للنهب والإحراق خلال انقلاب عام 1909، ولا يعود للسلطان إلا أن من صنعه نجارين عملوا في القصر.

وأوضحت أنه بعد رحيل كل سلطان عن الحكم، كانت ممتلكاته تباع في مزادات، واشترى جدها هذا العرش خلال واحد منها، حسب ما ذكرت صحيفة «حرييت» التركية.