تلقت رئيسة مجلس النواب الأمريكية، نانسي بيلوسي، أوامر رسمية بزيارة تايوان، في خطوة أثارت الجدل واعتبرها البعض سيئة وقد تشعل التوترات أكثر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين التي تعتبر أن تايوان من أراضيها.

وكان مستشار الأمن القومي جايك سوليفان قد أكد مؤخرا أن بلاده تعتزم تزويد الجزيرة التايوانية بالأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها من الصين، لكن هذا الاتجاه لا تريده الصين التي لا تعترف بشرعية الحكم الذاتي لتايوان بل تعتبرها جزء من أراضيها.

وعبرت الصين عن رفضها لهذه الزيارة الأمريكية، وهددت وزارة الخارجية الصينية، باتخاذ إجراءات حازمة وقوية إذا ما مضت بيلوسي في خطتها لزيارة تايوان متعهدة بإحباط أي تدخل لقوة خارجية في تايوان.

وكان الإعلان عن زيارة بيلوسي للجزيرة أثره على الوضع في مدينة تايبيه التي تعد عاصمة تايوان، إذ تستضيف المدينة تدريبات لمدة أسبوع لقوات الدفاع المدني والشرطة العسكرية، فضلا عن إطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية بها.

كما تتوقف حركة المرور بها في ساعات معينة بالمدينة، وينزل السكان إلى أقرب ملاجئ من القنابل تم تحديدها مسبقًا عن طريق الرسائل القصيرة.