أكدت مصادر صحفية أن السبب الرئيس وراء فشل داني ألفيس، نجم برشلونة السابق، من دفع الكفالة التي فرضتها عليه المحكمة لكي يحصل على الإفراج المشروط من السجن.

ويشمل قرار المحكمة التزامه بتسليم جوازاي سفره -الإسباني والبرازيلي- ومنعه من مغادرة إسبانيا أو الاقتراب من مسافة أقل من ألف متر من منزل الضحية أو مكان عملها أو أي مكان آخر قد تتردد عليه.

ويُشار إلى أن هذا القرار، رغم أن ألفيس لم يقض سوى ربع مدة العقوبة، ولكن لا يزال من الممكن الاستئناف على القرار الذي لم يتخذ بالإجماع.

وكانت محكمة برشلونة قد قضت في وقت سابق، بحبس ألفيس لمدة 4 سنوات ونصف السنة، بعد ثبوت تهمة اغتصابه فتاة في أحد الملاهي الليلية بمدينة كتالونيا، أواخر عام 2022.

وتبلغ ثروة النجم البرازيلي 55 مليون يورو، والتي تأتي من راتبه كلاعب كرة قدم في أندية مختلفة، واستثماراته وعقود الإعلانات والرعاية”.

وعلى الرغم من ذلك واجه ألفيس مشكلة مالية؛ إذ إن حساباته في البرازيل محظورة بسبب مشاكل مع زوجته السابقة دينورا سانتانا، واعتبارًا من 31 ديسمبر 2023، كان لديه رصيد سلبي قدره 20 ألف يورو، وفي إسبانيا لديه حسابان: أحدهما بلا رصيد والآخر بـ51 ألف يورو، مع حجز قضائي بـ50 ألف يورو، بحسب إينيس غوارديولا محامية.